تخيّلي نفسكِ في السرير وأنتِ تستعدّين للانتقال إلى عالم الأحلام. أيّة وضعيّة تتخذّين؟ وأيّة وضعيّة يتّخذها زوجكِ؟ هل أنتما متقاربان، متباعدان أو كلّ واحدٍ يعتمد وضعيّة مختلفة عن الآخر؟ مهما كانت إجابتكِ، فاعلمي أنّها ليست بصدفةٍ أبداً إذ أنّ اللاوعي ولغة الجسد يلعبان دوراً مهمّاً في هذا الموضوع. قد لم تتنبّهي إلى ذلك من قبل لكن وضعيّة النوم التي تعتمدانها أنتِ وشريككِ في السرير تكشف في الواقع عن الكثير من الأمور المتعلّقة بعلاقتكما. إبحثي عن الصورة التي تمثّل وضعيّة نومكما في ما يلي واكتشفي معناها.
ماذا تكشف وضعية النوم مع زوجكِ عن علاقتكما؟
- إذا كنتِ تديرين ظهركِ إلى شريككِ وهو يغمركِ من الخلف:
إذا كان زوجكِ يعتمد هذه الوضعيّة أثناء النوم، فاعلمي أنّها طريقته ليظهر لكِ مدى اهتمامه بكِ وبسلامتكِ، كما أنّه يحاول زرع شعور الأمان والراحة في نفسكِ. في الوقت عينه، تظهر هذه الوضعيّة أن العلاقة تعتمد على الثقة المتبادلة من قبل الطرفين، وتجعلهما يشعران بالحبّ والطمأنينة.
- إذا كنتِ تريحين رأسكِ على صدر زوجكِ:
عندما يتمدّد شريككِ على ظهره ويترككِ تضعين رأسكِ على صدره، فذلك يعني أنّ الشغف هو عنوان لعلاقتكما. تفضّلان التعبير عن مشاعركما من خلال هذه الوضعيّة حتّى ولو كان ذلك على حساب راحتكما. زوجكِ يحاول أن يُشعركِ بالأمان والاستقرار، ومن الواضح أنّ علاقتكما تعتمد على الثقة والحبّ والتفاهم.
- إذا كان كلّ منكما ينام بجهّةٍ مختلفة من السرير وتتركان فراغاً بينكما:
الزوجان اللذان ينامان بهذه الطريقة ومن دون أيّ احتكاك جسدي يتمتّعان في الواقع بعلاقةٍ تعتمد على الاستقلاليّة. كلّ منكما يبحث عن راحته ويمتنع عن التسبّب بالإزعاج للطرف الآخر، لكن ذلك لا يعني أنّ الحبّ غائب عن الصورة! أنتما بكلّ بساطة تتمتّعان بعلاقة تعتمد على الحريّة، الاستقلاليّة، التفاهم والتوافق.
- إذا كان كلّ منكما يدير ظهره إلى الآخر من دون ترك فراغ بينكما:
وضعيّة النوم هذه تدلّ على أنّكِ تبحثين عن الاستقلاليّة لكن ليس بعيداً عن الشريك. علاقتكما قويّة لكن ذلك لا يعني أنّ كلّ منكما يمتلك الآخر. تؤمنان أنّ الحريّة ضروريّة وتشكّل حجر الأساس للعلاقة الناجحة، فلا تفرضان شروطاً معيّنة على بعضكما بل تتبادلان الاحترام. الحبّ والرغبة يشكّلان أساس علاقتكما.
- إذا كنتما تواجهان بعضكما:
أنتما لا تتحمّلان فكرة الابتعاد عن بعضكما البعض. هذه الوضعيّة حميمة للغاية وتدلّ على مدى اعتماد كلّ طرف على الآخر. الثنائي الجديد يعتمد عادةً هذه الوضعيّة لأنّ الحبّ والسعادة يكونان في أوجّهما، لكنّها على الأرجح تتغيّر شيئاً فشيئاً مع الوقت.
